59- قوله تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ}
فسر في حديث البخاري بالخمس التي في آخر لقمان {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} الآية.
61- قوله تعالى: {تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا} .
قال ابن عباس: أعوان ملك الموت أخرجه ابن أبي حاتم.
65- قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ} الآية.
أخرج أحمد في مسنده من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب في هذه الآية: هن أربع وكلهن عذاب وكلهن واقع لا محالة، فمضت أثنتان بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمس وعشرين سنة فألبسوا شيعاً وذاق بعضهم بأس بعض، وبقيت أثنتان واقعتان لا محالة الخسف والرجم. إسناده صحيح لكن قوله فمضت إلى آخره كأنه من كلام أبي العالية فإن أبيا لم يتأخر إلى زمن الفتنة ففي الآية إشارة إلى الخسف الذي هو أحد أشراط الساعة العشرة، وقد أخرج أحمد والترمذي من حديث سعد بن أبي وقاص أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: في هذه الاية "أما انها كائنة ولم يأت تأويلها بعد"، وأخرج ابن أبي حاتم وغيره عن ابن عباس في قوله: {عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} .
قال: أثمة السوء، {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}
قال: خدام السوء.
68- قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ} .
فيه وجوب احتناب مجالس الملحدين وأهل اللغو على ما تقدم في سورة النساء.
قوله تعالى: {وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ} .
يستدل به على أن الناسي غير مكلف وأنه إذا ذكر عاد إليه التكليف فيقلع عما ارتكبه في حال نسيانه ويندرج تحت ذلك مسائل كثيرة في العبادات والتعليقات.
69- قوله تعالى: {وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} .
قد يستدل به على أن من جالس أهل المنكر وهو غير راض بفعلهم فلا إثم عليه لكن آية النساء تدل على أنه